منوعات وجريمة

نبض الخير مبادرة شباب الدبة لضيوف المدينة

الدبة / أفريكا نيوز 24

الدبه / ريم حمد

لنُدفئ شتاءهم

تحت شعار :

﴿ *لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ* ﴾

لن تسكُن روحك حتى تُنفق من أحب الاشياء إلى نفسك..

فقد اتّخذت عند الله عهداً، إما الجنَّة..أو لا شئ، هكذا جاءت مبادرة شباب الدبة للمساهمة بتوفير ما يدفئ ضيوف المدينة الرحبة الذي أتوا من مختلف الأماكن التي تأثرت بالحرب والنزاعات ولأن العمل الطوعي والجهد الشعبي لابد من وجوده تكملة لدور الحكومات وإحساساً بالمحتاجين المهجرين من بيوتهم رفع  الشباب الهمم وتنادوا ليقفوا جنباً لجنب يداً واحدة

ممتدة بالخير الوفير ليرسموا إبتسامة مضيئة لكل من أصبح عابساً في الشتاء دون غطاء، دعوا جميع المواطنين عبر حملة إعلانية في مختلف الوسائط بعبارة تجعل الكثير يضع بصمته حسب ما يستطيع “مما تحبون من أوقاتكم وقلوبكم ومشاعركم وليس بالضرورة من أموالكم إن كنتم لا تملكون شيئا” ليساهم تجار مدينة سوق الدبة العامر بالخير والمحبة والمواطنين كذلك،استهدفت المبادرة كل مراكز الإيواء بالمدينة ، بعدد 105 أسرة وافدة  و بحوجة 250 دفاية، بمبلغ 1500جنيه سوداني.

دعوات الأمهات تحتضن متطوعي المبادرةالأسر الموجودة بمراكز الإيواء عبرت عن سعادتها وشكرها لأبناء مدينة الدبة الخيرين لوقفتهم الصلبة في هذا التوقيت الحرج، في لحظات توزيع الدفايات كانت دعوات الأمهات حاضرة تحتضن متطوعي مبادرة لندفئ شتاءهم قائلات لو الحرب انتهت ورجعنا بيوتنا ما بننساكم.

بعد الفراغ من توزيع الدفايات كانت هنالك أصوات تنادي بضرورة توزيع الملابس الشتوية خصوصاً الأطفالية وعبر هذه المساحة دعوة لكل من يحب أن يقضي حوائج الناس بالمساهمة ولو بالقليل ليدفئ غيره من الشتاء القاسي ويكون اليد الحنون التي تربت في كتف المحتاجين، بادر لتكون أنت الذي اصطفاه الله بقضاء حوائج الآخرين. ولايوفتني ان ازكر أصحاب الفكرة والمبادرة الشباب خليفة محمد ومزن العيسوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى